بالقلم والورقة بداية تحقيق أهدافك

بالقلم والورقة


يبدأ كل شيء

فلسفة تحقیق الأھداف



يقول براینتراسى بالقلم والورقة یبدأ كل شيء ھل لدیك ھدف في الحیاة

كثیرمنا یعیشون الحیاة ضائعین لیس لھم ھدفاً وھویة أو مھام یتصدون للقیام بھا

وكثیر للأسف تضیع حیاتھم في عالم التمنى ويحلمون نعم لكنھم

لا یملكون الدافع أو الرؤیة أو الخطة المدروسة المسبقة لتحقیق ھذا الحلم

الناس معظمھا یسیر ویمضى بلاھدف وبدون وجھة محددة ومرسومة بدقة مسبقة .


هناك نقاط مهمة لكي نقتنع بأهمية لتخطيط حياتنا مسبقا



النقطة الاولى

((القصة الرمزیة ))

توضح المعنى


كان ھناك عاملین في إحدى شركات البناء أرسلتھم الشركة التي یعملون لحسابھ
من أجل إصلاح سطح إحدى البنایات
وعندما وصل العاملان إلى المصعد وإذا بلافتة مكتوب علیھا
(المصعد معطل)
فتوقفوا ھنیھة یفكرون في ماذا یفعلون؟
لكنھم حسموا أمرھم سریعا بالصعود على الدرج
بالرغم من أن العمارة بھا
أربعین دور سیصعدون وھم یحملون المعدات لھذا الارتفاع
الشاھق ولكنھا الحماسة
فلیكن وبعد جھد منضو عرق غزیر وجلسات استراحة كبیرة
وصلا إلى غایتھم ھنا التفت أحدھم إلى الآخر وقال
لدى خبرین أود الإفصاح لك بھما
أحدھما سار

والآخر غیر سار


فقال صدیقه: إذن فلنبدأ بالسار فقال لھ صاحبه:أبشر لقد وصلنا إلى سطح البنایة أخیرا


فقال لھ صاحبه بعد ما أنتھب ارتياح: رائع لقد نجحنا


أذن ما الخبر السيئ؟ فقال له صاحبه في غیظ: ھذه لیست البنایة المقصودة



)))ما المغزى من هذه القصة؟(((



للأسف الشدید قارئ العزیزھناك من یمضى الحیاة كھذین العاملین

يجدوا يتعبوا یعرق ثم في الأخیر

یصل إلى لا شيء لماذا؟ لأنھ لم یخطط جیدا قبل

أن يخطو وليضع لنفسھ برنامجا دقیقا یجیب فیه على السؤال الھام:

ماذا أرید بالتحدید.. وكیف أفعل ما أرید؟

تعیدنا ھذه القصة إلى السؤال الذي صدرنا بھ كلامنا:

ھل لدیك ھدف في الحیاة تود تحقیقه؟

ھل تعرف إلى أین أنت ذاھب؟



النقطة الثانية


((بحث لإكتشاف منهجية النجاح ))



قامت جامعة بعمل بحث یضم خريجي إدارة الأعمالYale

الذین تخرجوا من عشر سنوات في محاولة منھا لإكتشاف

منھجیة النجاح لدیھم فوجدوا أن ٨٣فى المائة من العینة لم یكن لدیھم أھداف

محددة سلفا وكان الملاحظ أنھم كانوا یعملون بجد ونشاط

كي یبقوا على قید الحیاة ویوفروا لھم ولأسرھم متطلبات المعیشة على الجانب الآخر وجدوا أن١٤فى المائة منھم كان لدیھم

بالفعل أھداف ولكنھا اھداف غیر مكتوبة ولا یؤازرھا خطط

واضحة للتنفیذ وكانت هذه العینة تكسب ثلاثة أضعاف

العینة السابقة وفى الأخیر كعینة مختلفة تمثل ٣فىالمائة من الطلاب

وھم الذین قاموا بتحدید أھداف واضحة وقاموا بصیاغتھا

وكتابتها ووضع خطط لتنفیذھا وهؤلاء كانوا یربحون عشرة

أضعاف دخلا لعینة الأولى


مما سبق یتضح وبقوة أھمیة وضع أھداف لنا

وأهمية رسم مخطط تساعدنا على تحقیق ھهذه الأھداف

كذلك أھمیة أن یكون لدینا العزیمة والإرادة لتحقیق

هذه الأھداف



النقطة الثالثة


حديث الرسول صلى الله عليه وسلم


))كل الناس یغدو فبائع نفسه فمعتقھا أو موبقھا((

أي أنك الشخص فى ھذه الحیاة یسیر ویمضى .. فھناك نوعين من الناس
من یمضى إلى طریق معلوم واضح المعالم یفید نفسه في ھذه الدنیا والآخرة
والنوع الأخر یغدو متخبط لیس فى جعبته من أسھم الخیر والرؤى المستقبلیة الخیرة شيء